أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : التكافل المجتمعي واجب الوقت

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : التكافل المجتمعي واجب الوقت، بتاريخ 25 شعبان 1444 هـ ، الموافق 17 مارس 2023م.

خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية بصيغة صور : التكافل المجتمعي واجب الوقت

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة word : التكافل المجتمعي واجب الوقت بصيغة word 

 

و لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : التكافل المجتمعي واجب الوقت بصيغة pdf

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf : التكافل المجتمعي واجب الوقت :

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

مسابقات الأوقاف

 

وتؤكد الأوقاف علي الالتزام بـ خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف 17 مارس 2023م. 

وتؤكد وزارة الأوقاف على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع خطبة الجمعة القادمة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير , وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري ، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة .

     نسأل الله العلي القدير أن يجعل عودة صلاة الجمعة فاتحة خير ، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد.

عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين ، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word كما يلي:

 التكافلُ المجتمعِيُّ واجبُ الوقتِ

25 شعبان 1444هـ الموافق 17 مارس 2023م

المـــوضــــــــــوع

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِۖ}، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحَمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهُمّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

فإنَّ التكافلَ المجتمعِيَّ قيمةٌ إنسانيةٌ نبيلةٌ، بهَا يعمُّ التآلفُ والتراحمُ بينَ الناسِ وفي ظلِّهَا يتحقَّقُ استقرارُ الأوطانِ وتماسكُهَا، والمجتمعاتُ الراقيةُ مترابطةٌ متعاونةٌ يشدُّ بعضُهَا بعضًا، كمَا عبَّرَ عن ذلك نبيُّنَا ﷺ بقولِهِ: (مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوَادِّهِمْ وتَرَاحُمِهِمْ وتَعَاطُفِهِمْ، مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى له سَائِرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى)، ويقولُ ﷺ: (المؤمنُ لِلْمؤْمِنِ كالبُنْيانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا،). شَبَّكَ ﷺ بينَ أصابعهِ، وللهِ درُّ القائلِ:

كونُوا جميعًا يا بُنيَّ إذا اعترَى … خَطْبٌ ولا تتَفرقُوا آحَادَا

تأبَى الرماحُ إذا اجتمعنَ تكسرًا … وإذا افترقنَ تكسرتْ أفرادَا

وقد حثَّنَا الشرعُ الحنيفُ على التكافلِ المجتمعِي مِن خلالِ الدعوةِ إلى المسابقةِ في الخيراتِ بقضاءِ حوائجِ الناسِ، والسعيِ إلى تفريجِ كرباتِهِم، في إخاءٍ صادقٍ وعطاءٍ كريمٍ، وتعاونٍ على ما ينفعُ الناس، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ)، ويقولُ سبحانَهُ: ( وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) ، ويقولُ جلَّ وعلَا: (لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا).

وقد دعانَا نبيُّنَا ﷺ إلى التكافلِ المجتمعِي وحثَّنَا عليهِ، حيثُ يقولُ ﷺ: (مَن كانَ معهُ فَضْلُ ظَهْرٍ، فَلْيَعُدْ به علَى مَن لا ظَهْرَ له، وَمَن كانَ له فَضْلٌ مِن زَادٍ، فَلْيَعُدْ به علَى مَن لا زَادَ له. قالَ الراوي: فَذَكَرَ مِن أَصْنَافِ المَالِ ما ذَكَرَ، حتَّى رَأَيْنَا أنَّهُ لا حَقَّ لأَحَدٍ مِنَّا في فَضْلٍ)، ويضربُ لنَا ﷺ أروعَ الأمثلةِ في التكافلِ المجتمعِي بالأشعريين، حيثُ يقولُ ﷺ: (إنَّ الأشْعَرِيِّينَ إذا أرْمَلُوا في الغَزْوِ، أوْ قَلَّ طَعامُ عِيالِهِمْ بالمَدِينَةِ، جَمَعُوا ما كانَ عِنْدَهُمْ في ثَوْبٍ واحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بيْنَهُمْ في إناءٍ واحِدٍ، بالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وأنا منهمْ)، فقد استحقَّ هؤلاء الكرامُ ثناءَ نبیِّنَا ومحبتَهُ، حين استحضرُوا روحَ التعاونِ والأخوةَ الممزوجةَ بفضيلةِ المحبةِ والإيثارِ.

ولا شكَّ أنَّ قضاءَ حوائجِ الناسِ فضيلةٌ دينيةٌ ووطنيةٌ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا ﷺ: (ما آمَنَ بي مَن باتَ شَبعانَ وجارُه جائعٌ  إلي جَنبِه وهو يَعلَمُ به)، ويقولُ ﷺ: (أَحَبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ ، وأَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سرورٌ تُدخِلُه على مسلمٍ، تَكشِفُ عنه كُربةً، أو تقضِي عنه دَيْنًا، أو تَطرُدُ عنه جوعًا، ولأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ، أَحَبُّ إليَّ من أن اعتكِفَ في هذا المسجدِ يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا، ومَن كظمَ غيظَهُ ولو شاءَ أنْ يُمضِيَهُ أمضاه، ملأَ اللهُ قلبَهُ يومَ القيامةِ رِضًا، ومَن مشَى مع أخيهِ في حاجةٍ حتى يَقضِيَهَا لهُ. ثبَّتَ اللهُ قدمَيهِ يومَ تزولُ الأقدامُ).

الحمد للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

مِمّا لا شكَّ فيهِ أنَّ التكافلَ المجتمعِيَّ واجبُ الوقتِ، حيثُ يستقبلُ الناسُ في هذه الأيامِ شهرَ رمضانَ ضيفًا كريمًا يأتِي بالخيرِ واليمنِ والبركاتِ والنفحاتِ، ويشمرُ الجميعُ فيه عن ساعدِ الجدِّ في الطاعةِ والاجتهادِ في العبادةِ، ومِن أوجب ما يُستقبلُ به هذا الشهرُ الفضيلُ التكافلَ المجتمعي، بإطعامِ الجائعِ، وكساءِ العارِي، وإعانةِ المحتاجِ، حتى يطمئنَّ الناسُ، وتتفرغَ قلوبُهُم لاستقبالِ نفحاتِ وبركاتِ الشهرِ الكريمِ.

وقد وعدَ اللهُ تباركَ وتعالَى أهلَ الفضلِ والخيرِ والإنفاقِ الجزاءَ الجزيلَ والأجورَ المضاعفةَ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ ۗ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ *الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، ويقولُ سبحانَهُ: { آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ) ، ويقولُ تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ)، ويقولُ نبيُّنَا ﷺ: (مَا مِنْ يَوْمٍ يُصبِحُ العِبادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا).

                   اللهُمَّ احفظْ بلادنَا مصرَ، وسائرَ بلادِ العالمين.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf بصيغة صور كما يلي:

 

__________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »